الأربعاء، 15 يوليو 2009

موسوي يطلق "جبهة سياسية" في ايران قريبا

يعتزم المرشح الإصلاحي وزعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي اطلاق "جبهة سياسية" قريبا. وقال علي رضا بهشتي المعاون المقرب من موسوس بحسب ما نقلت صحيفة "سرمايه" اليوم الاربعاء ان "انشاء جبهة سياسية مطروح على جدول اعمال مير حسين موسوي وسنعلنها قريبا". لكنه لم يحدد الحركات السياسية والشخصيات التي ستشارك في هذه "الجبهةالسياسية" التي حصلت على تأييد غير مباشر من شقيق الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني.
ونقلت صحيفة "ايران" الحكومية عن محمد هاشمي قوله "ان الظروف السياسية والاجتماعية لانشاء جبهة متوافرة لان الذين صوتوا لموسوي يمثلون قوة هائلة، ومعظمهم من النخب الجامعية والطلابية". وصدر هذا الاعلان في وقت تتجه الانظار كلها الى رفسنجاني الذي سيؤم صلاة الجمعة في طهران لاول مرة منذ خمسين يوما.
وحذرت عدة صحف محافظة من اي محاولة لاستغلال الصلاة لاهداف سياسية، غير ان العديد من انصار موسوي يبدون مصممين على المشاركة فيها تأكيدا لموقعهم.
واوردت بعض المواقع الالكترونية ان موسوي والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي سيحضران الصلاة، في انباء لم يتم تأكيدها.
وبعد غياب استمر اياما، ظهر موسوي علنا للمرة الاولى مساء الثلاثاء فتوجه مع زوجته الى منزل عائلة سهراب اعربي، وهو شاب في التاسعة عشرة من العمر قتل في سجن إيفين تحت التعذيب، لابداء تضامنهما وتقديم تعازيهما للعائلة، على ما اوردت صحيفة سرمايه.
واشترط مسؤول محافظ هو حميد رضا ترقي اعتراف موسوي بـ"شرعية حكومة" احمدي نجاد للسماح بتشكيل مثل هذه "الجبهة السياسية". وقال بحسب صحيفة سرمايه انه "ان اعترف موسوي بشرعية الحكومة وطلب اذنا لحزبه، فستكون هذه خطوة ايجابية وسوف نتجاوب معها".
غير ان صحفا ومسؤولين اخرين محافظين ومتشددين اعتبروا ان موسوي "غير مؤهل" لانشاء تشكيل سياسي، ووجه بعضهم انتقادات شديدة اليه والى محمد خاتمي وعائلة رفسنجاني.
ونددت صحيفة جوان المحافظة المتشددة في صفحتها الاولى بـ"اللعبة الجديدة لمثلث الشر"، منتقدة الشكاوى التي قدمها موسوي وخاتمي ومهدي هاشمي ابن رفسنجاني بحق عدة صحف ووسائل اعلام محافظة وفي مقدمها وكالة فارس شبه الرسمية وصحيفتا كيهان وايران، بتهمة التضليل الاعلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق