الاثنين، 20 يوليو 2009

خاتمي يتحدى خامنئي.. وموسوى لإطلاق المحتجزين

ذكر موقع إصلاحي على الانترنت أن زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي قال اليوم الاثنين أن القبض على إيرانيين موالين للإصلاح لن ينهي نزاعا بشأن انتخابات الرئاسة في إيران.
ونقل موقع مشاركت على الانترنت عن موسوي قوله "أليست هذه إهانة لأربعين مليون ناخب... أن يجرى ربط المحتجزين بدول أجنبية... أحباؤنا في السجن والمحامون غير قادرين على الوصول إليهم وهم تحت ضغط لانتزاع اعترافات منهم... الاحتجازات لن تحل القضية... اتركوا الناس تعبر بحرية عن احتجاجها وأفكارها".
ودعا الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي إلى إجراء استفتاء على شرعية الحكومة متحديا بذلك الزعيم الأعلى الذي أيد نتيجة انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها.
ونقلت مواقع على الانترنت اليوم الاثنين عن خاتمي قوله "الطريقة الوحيدة للخروج من الوضع الحالي هي إجراء استفتاء. يجب سؤال الناس ما إذا كانوا سعداء بالوضع الحالي... إذا كانت أغلبية الناس سعيدة بالوضع الحالي فسنقبله نحن أيضا".
وقال خاتمي "كما قال هاشمي رفسنجاني (في صلاة الجمعة) فلابد من إعادة الثقة العامة إلى المجتمع... أعلنا منذ البداية أن هناك سبلا قانونية لإعادة تلك الثقة ولكن دعواتنا تقابل بالتجاهل". وأضاف "أقول مرة أخرى أن الحل الوحيد هو التفكير في أصوات الناس وإجراء استفتاء قانوني".
وحذر اليوم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي قوى المعارضة من إثارة المزيد من الفوضى في البلاد ، مستنكرا التدخل الأجنبي المزعوم في شئون البلاد عقب الانتخابات.
وقال خامنئي في لقاء بثه التلفزيون المحلي مع مسئولي البلاد "إن علمائنا عليهم أن يكونوا حريصين على ما يقولون وعلى ما لا يقولون".
وأضاف "قد تكون هناك أطياف سياسية مختلفة في إيران، إلا أنه عندما يدرك المواطنون أن العداوة تكمن داخل النظام (الحاكم)، فإنهم نتيجة لذلك سيحرصون على بعدهم (عنه)".
ورغم عدم تحديد خامنئي للشخص المقصود من كلامه، إلا أنه يبدو أنه كان يشير إلى خطبة يوم الجمعة لرفسنجاني الذي وصف التطورات الأخيرة التي أعقبت ما تردد من وجود "تلاعب" في الانتخابات ، بالـ"أزمة".
وقال خامنئي إن "ترديد أمور خاطئة وعدم قول أشياء أخرى قد يؤدي إلى الخراب". ولم يدل المرشد الأعلى بمزيد من التفاصيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق